الصفحة 4 من 48

... و سئل عبد الرحمن بن مهدي [1] عن الأوزاعي [2] ، و سفيان الثوري ، ومالك بن أنس ، رحمهم الله جميعاً ، فأجاب: (( سفيان عالمٌ بالحديث ، والأوزاعيُّ عالمٌ

بالسنة ، و مالك عالمٌ بالحديث و السنَّة )) [3] .

(1) ... ابن مهدي ، هو: عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبدا لرحمن ، أبو سعيد العنبري ، و قيل: الأزدي ، مولاهم البصري ، ولد سنة 135 هـ / 753 م ، أدرك صغار التابعين ، و سمع سفيان ، و شعبة ، و مالك بن أنس ، و أمماً سواهم ، و حدث عنه: ابن المبارك ، و ابن وهب ، و هما من تلاميذه ، و يحي ، و أحمد ، و إسحاق ، و ابن أبي شيبة ، و كثيرون ، و ارتحل في آخر عمره عن البصرة إلى أصبهان ، و حدث فيها ، ثم عاد إلى البصرة و بها كانت و فاته سنة 198 هـ / 814 م .

انظُر ترجمته في: سير أعلام النبلاء ، 9 / 192 ، الطبقات الكبرى 7 / 297 ، الحلية 9 / 3 ، تاريخ بغداد 10 / 240 ، شذرات الذهب 1 / 355 .

(2) ... الأوزاعي ، هو: عبدا لرحمن , و يقال: عبد العزيز بن عمرو بن يَحْمُد الأوزاعي ، أبو عمر ، الدمشقي ، التابعي ، أحد الأعلام ، و الفقهاء المجتهدين أصحاب المذاهب ، كان يسكن بمحلة الأوزاع بظاهر باب الفراديس بدمشق ، ثم تحول إلى بيروت إلى أن مات مرابطاً بها سنة 157 هـ / 774 م .

انظُر ترجمته في: سير أعلام النبلاء ، 7 / 107 ، شذرات الذهب 1 / 241 ، تذكرة الحفاظ 1 / 178 ، حلية الأولياء 6 / 135 ، ديوان الإسلام 1 / 159 .

(3) ... إسناده صحيح:

أخرجه أبو نعيم في"الحلية"6 / 332 من طريق أبي أحمد القاضي ، يقول: سمعت أبا حاتم الرازي يقول: سمعت أحمد بن سنان الواسطي يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول - فذكره .

و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام