فهرس الكتاب
الصفحة 182 من 311

و"لهما"من حديث ابن عباس معناه، وفيه قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا. فأنزل الله هذه الآية: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} 1 إلى قوله: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} 2 3.

فيه مسائل:

الأولى: تفسير آية الواقعة.

الثانية: ذكر الأربع من أمر الجاهلية.

الثالثة: ذكر الكفر في بعضها.

الرابعة: أن من الكفر ما لا يخرج عن الملة.

الخامسة: قوله:"أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر"بسبب نزول النعمة.

السادسة: التفطن للإيمان في هذا الموضع.

السابعة: التفطن للكفر في هذا الموضع.

الثامنة: التفطن لقوله:"لقد صدق نوء كذا وكذا".

التاسعة:: إخراج العالم للمتعلم المسألة بالاستفهام عنها، لقوله:"أتدرون ماذا قال ربكم؟".

قوله: وكافر إذا اعتقد أن للنوء تأثيرا في إنزال المطر، فهذا لأنه شرك في الربوبية والمشرك كافر.

قوله:"فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته"فالفضل والرحمة صفتان لله تعالى.

قوله:"ولهما من حديث ابن عباس معناه، وفيه: قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله تعالى هذه الآية: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} 4"إلى قوله""تُكَذِّبُونَ"تقدم معناه قريبا."

1 سورة الواقعة آية: 75.

2 سورة الواقعة آية: 82.

3 ليس عند البخاري وإنما هو عند مسلم فقط رقم (73) في الإيمان باب بيان كفر من قال مطرنا بالنوء.

4 سورة الواقعة آية: 75.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام