6-وقال الشوكاني في"النيل" (1/30) بعد أن ذكر أقوالا في تعريف النبي والرسول قال: (وعلى جميع الأقوال النبي أعم من الرسول ...) وهذا توضيح لما أجمله في تفسيره"فتح القدير" (3/461) .
7-قال البيهقي في"الشعب" (1/383) : (فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا) .
8-وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في"مجموع الفتاوى": (10/290) : (وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا) .
9-وقال ابن حجر في"الفتح" (11/112) : (وقد تقرر أن النبي والرسول متغايران لفظا ومعنى...) .
وانظر (18/7) (7/10) و"كتاب الإيمان"له (ص6-7) .
وقال في"النبوات" (ص255) : (فالنبي هو الذي ينبؤه الله وهو ينبؤ بما أنبأ الله به فإن أرسل مع ذلك إلى من خالف أمر الله ليبلغه رسالة من الله إليه فهو رسول ، و أما إذا كان إنما يعمل بالشريعة قبله ولم يرسل هو إلى أحد يبلغه عن الله رسالة فهو نبي وليس برسول) .
وقال الحافظ الحكمي في"معارج القبول" (1/74) : (والرسول بمعنى المرسل وهو من أوحي إليه وأمر بالتبليغ فإن أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ فهو نبي قط فكل رسول نبي ولا عكس...) .
وقال السفاريني في"لوامعه" (1/49) : (فبين النبي والرسول عموم وخصوص مطلق فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا...) .
وقال محدث العصر الألباني ـ رحمه الله ـ في"السلسلة" (6/1/364) : (واعلم أن الحديث وما ذكرنا من الأحاديث الأخرى مما يدل على المغايرة بين الرسول والنبي وذلك مما دل عليه القرآن أيضا في قوله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي...} وعلى ذلك جرى عامة المفسرين من ابن جرير الطبري الإمام إلى خاتمة المحققين الألوسي ـ قلت: وصف العلامة الألباني الألوسي بخاتمة المحققين فيه نظر ، فالألوسي شان كتابه"التفسير"بشر عظيم ألا وهو نقل التفسير الإشاري لملاحدة الصوفية مقررا لهم ومادحا وهو كالتفسير الباطني الذي يأتي لتحريف معاني القرآن ليس بالتأويل فقط بل بالتحريف الذي يؤدي إلى إبطال الإسلام كله .