ولذا فإن صلاة المسيحيين الحقيقيين فى كل العصور تركزت فى الكلمات"آمين. أيها الرب يسوع" (4) وهى آخر كلمات اختتم بها سفر الرؤيا (5) ، أخر أسفار الكتاب المقدس و شكرا لكم جميعا على حسن استماعكم لى.
/ شكرا للقس لبيب والآن فليتفضل القس منيس عبد النور .
تحيه لكم جميعا وكماله للبحث السابق نقول من هو هذا المعزي ؟
(1) "المعزي"وفي اليونانية"باراكليت"تعني"المؤيد"أو"الوكيل"ولقب"المؤيد والوكيل"لا يصح إسنادهما إلى مخلوق، لأنهما من ألقاب الله .
(2) لم تستعمل كلمة الباراكليت"المعزي"في أسفار العهد الجديد إلا للدلالة علي الروح القدس راجع ( يوحنا 14: 16 ، 17: 26 ، 15: 26 ، 16:13 ) وجاءت أيضا للتلميح إلي المسيح ( يوحنا 14: 16 ، 1 يوحنا 2: 1 )
(3) لا يمكن أن يكون الباراكليت ( حسبما ورد في هذه الآيات ) إنسانا ذا روح وجسد، بل هو روح محض غير منظور، روح الحق الذي عندما قال المسيح عنه انه يأتي، كان ( أي الروح ) حينئذ ماكثا مع التلاميذ ( يوحنا 15: 26 , 16: 17 )
(4) إن الذي يرسل"الباراكليت"هو المسيح ( يوحنا 15:26 ، 16: 17 )
(5) عمل الروح القدس أن يبكت علي الخطية ، وجوهر الخطية عدم الإيمان بالمسيح ( يوحنا 16: 9 )
(6) قيل عن الروح القدس انه متي جاء يمجد المسيح ولا يمجد نفسه، لأنه يأخذ مما للمسيح ويخبرنا ( يوحنا 16: 14 و 15 )
1 -مباحث المجتهدين (ص ص 107 - 111) 3 - الرؤيا (22: 12) 5 - هل المسيح هو الله (ص 209)
2 -إنجيل يوحنا (14: 26) 4 - الرؤيا (22: 20)
(7) قيل عن الباراكليت انه سيسكن في قلوب المسيحيين الحقيقيين ( يوحنا 16: 14 قابل 1 كورنثوس 6: 19 ورومية 8: 9 )