أَحَدُهُمَا: مَا فِيهِ أَنَّ مَنْ أَتَى بِالشَّهَادَتَيْنِ دَخَلَ اَلْجَنَّةَ ، أَوْ لَمْ يُحْجَبْ عَنْهَا؛ ؛ وَهَذَا ظَاهِرٌ؛ فَإِنَّ اَلنَّارَ لَا يَخْلُدُ فِيهَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ اَلتَّوْحِيدِ اَلْخَالِصِ، وَقَدْ يَدْخُلُ اَلْجَنَّةَ وَلَا يُحْجَبُ عَنْهَا إِذَا طَهُرَ مِنْ ذُنُوبِهِ بِالنَّارِ .
وَحَدِيثُ أَبِي ذَرٍّ مَعْنَاهُ: أَنَّ اَلزِّنَا وَالسَّرِقَةَ لَا يَمْنَعَانِ دُخُولَ اَلْجَنَّةِ مَعَ اَلتَّوْحِيدِ، وَهَذَا حَقٌّ لَا مِرْيَةَ فِيهِ (1) لَيْسَ فِيهِ: أَنَّهُ لَا يُعَذَّبُ يَوْمًا عَلَيْهِمَا مَعَ اَلتَّوْحِيدِ .
(1) - كذا وقع، وهو الصواب، وفي بعض النسخ [ في صحيح مسلم ] فالحديث عند البخاري أيضًا رحمه الله .