الصفحة 15 من 31

5 -لا نكفر أحدًا بذنب دون الشرك ما لم يستحله، وأن فاعل الكبيرة إن تاب تاب الله عليه، وإن مات ولم يتب فهو تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه ثم يدخله الجنة، وأنه لا يخلد في النار إلا من وقع في الكفر والشرك، وترك الصلاة من الكفر.

5 -أهل السنة يحبون الصحابة ويعظمونهم ويتولونهم كلهم، سواء أكانوا من أهل البيت أم من غيرهم من الصحابة، ولا يعتقدون عصمة أحد منهم، وأفضل الصحابة هو أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وأرضاهم، ويسكتون عما وقع بينهم فكلهم مجتهدون، من أصاب له أجران ومن أخطأ فله أجر واحد.

7 -وهم يؤمنون بكرامات الأولياء وهم المتقون الصالحون قال تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يونس: 62، 63] .

8 -وهم لا يرون الخروج على الإمام ما أقام فيهم الصلاة، ولم يروا كفرًا بواحًا عندهم فيه من الله برهان.

9 -وهم أيضًا، يؤمنون بالقدر خيره وشره بجميع مراتبه، ويعتقدون أن الإنسان مسير ومخير، فهم لم ينفوا القدر ولم ينفوا اختيار البشر، بل أثبتوهما جميعًا.

10 -وهم يحبون الخير للناس، وهم خير الناس، بل هم أعدل الناس للناس.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام