هنيئًا للمتوكلين؛ فالبشارات لهم عظيمة منها:
1 -رجاء أن يكونوا من السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب كما جاء في الصحيحين، فمن أبرز صفاتهم {وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} .
2 -ترك الشرك ونزاهته عنه؛ لأنه لم يتلفت لغير الله فيقوى بذلك عنده التوحيد.
3 -يزداد رضًا بما يقدر الله وهو الاستسلام التام لله.
4 -يزول من قلبه أثر الخوف من المخلوق كالذين قيل لهم:
{إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران: 173] .
5 -أنه يزداد معرفة بالله: من خلال إيمانه العملي بأسماء الله وصفاته، كالقادر والرازق والشافي والعزيز فيزداد قربًا منه.
6 -زيادة الهداية والوقاية من كل شر والكفاية من كل حاجة، قال الرسول - صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قال - يعني إذا خرج من بيته: بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، يقال له: هديت ووقت وكفيت، فيقول الشيطان لشيطان آخر: كيف لك برجل قد هدي ووقي وكفي» .