(( عليك بمن أنت منه ) )قلت: يا رسول الله أفلا آخذ سيفي وأضعه على عاتقي؟ قال: (( شاركت القوم إذن ) )قلت: فما تأمرني؟ قال: (( تلزم بيتك ) )قلت: فإن دخل علي بيتي؟ قال: (( فإن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه ) ) [1] .
1-عن معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - أنه قال: ألا إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فينا فقال: (( ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة؛ وهي الجماعة - زاد ابن يحيى وعمرو في حديثيهما - وإنه سيخرج من أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء [2] كما يتجارى الكَلَب [3] لصاحبه، - وقال عمرو: الكلب بصاحبه - لا يبقى منه عِرْق ولا مَفْصِل إلا دخله ) ) [4] .
(1) رواه أبو داود (4/101) .
(2) أي تسري وتدخل إليهم البدع.
(3) داء يعرض للإنسان من عضة الكلب.
(4) رواه أبو داود (4/198) .