فهرس الكتاب
الصفحة 105 من 146

عدواً من ورائكم، فتنصرون وتغنمون وتسلمون، ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج [1] ذي تُلول [2] ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة )) [3] .

وفي رواية: (( ويثور المسلمون إلى أسلحتهم، فيقتتلون، فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة ) ) [4] .

1-عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (( لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق [5] ، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم، فينهزم ثلث لا

(1) أرض واسعة ذات نبات.

(2) بضم التاء جمع تل.

(3) رواه أبو داود (4/109) .

(4) رواه أبو داود (4/110) .

(5) منطقة قرب حلب.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام