وقال: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [1] .
وقال: {أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ 16} أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ [2] .
وقال: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [3] .
وقال: {يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ} [4] .
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء؟) [5] [6] .
وأهل السنة والجماعة: يؤمنون بأن الكرسي والعرش حق لا ريب فيه، قال الله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [7] .
(1) سورة الحديد، الآية: 4.
(2) سورة الملك، الآيتان: 16- 17.
(3) سورة فاطر، الآية: 10.
(4) سورة النحل، الآية: 5.
(5) (رواه البخاري) في (كتاب المغازي) باب: (بعثة علي بن أبي طالب إلى اليمن) .
(6) (( ) قال الإمام الحافظ إسحاق بن راهويه - رحمه الله - عن الآيات الاستواء: (إجماع أهل العلم أنه فوق العرش استوى، ويعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة) . رواه الإمام الذهبي - بسند صحيح - في (العلو للعلي الغفار) .
(7) سورة البقرة، الآية: 255.