فهرس الكتاب
الصفحة 3 من 21

قال رحمه الله:"اتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى، فليس معناه أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين، وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، فالمراد الإخبار بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء"أهـ. من شرح صحيح مسلم.

ويؤيد كلام الإمام النووي رحمه الله قول الرسول صلى الله عليه وسلم في دعاء الحزن:"... أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته الغيب عندك". رواه أحمد وهو حديث صحيح.

فهذا الحديث يدل على أن لله أسماء أكثر من تسعة وتسعين، وعلى هذا جرينا في رسالتنا هذه، والله تعالى أعلم.

ثمرات معرفة أسماء الله الحسنى

لمعرفة أسماء الله الحسنى ثمرات عديدة منها:

تذوق حلاوة الإيمان.

عبادة الله عز وجل.

زيادة محبة العبد لله والحياء منه.

الشوق إلى لقاء الله عز وجل.

زيادة الخشية لله ومراقبته.

عدم اليأس والقنوط من رحمة الله.

زيادة تعظيم الله جل وعلا.

حسن الظن بالله والثقة به.

هضم النفس وترك التكبر.

الإحساس بعلوم الله وقهره.

اسم الله الأعظم

ذهب جمهور العلماء إلى إثبات الصريح بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث فعن عبد الله بن بريدة الأسلمي عن أبيه أنه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو وهو يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى"أخرجه أبو داود"

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام