فهرس الكتاب
الصفحة 1 من 21

أهداء من

الوجيز

أسماء الله

الحسنى

بقلم الشيخ: محمد الكوس

قال الله تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) الأعراف 180 .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"لله تسعة وتسعون اسماً مائة إلا واحدة. لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر"أخرجه البخاري

قال مالك بن دينار رحمه الله:"خرج أهل الدنيا من الدنيا ، ولم يذوقوا أطيب ما فيها ، قالوا: وما هو يا أبا يحيى ؟ قال: معرفة الله عز وجل"رواه أبو نعيم في الحلية (2/358) .

المقدمة

الحمد لله العظيم الكبير، الحميد المجيد، الذي له الألوهية وصفاً كما العبودية وصفا للعبد، الموصوف بالأوصاف الكاملة العليا، المدعو بالأسماء الحميدة الحسنى ، الذي له كل كمال وجلال وجمال ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحد لا شريك له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت ، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله المؤيد بآياته وبرهانه ، الهادي إلى جنته ورضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وأزواجه وسلم تسليماً. وبعد...

فإن العلم بأسماء الله الحسنى ومعرفة معناها أصل عظيم من أصول الدين، ومن أشرف العلوم هذا المطلب العظيم معرفة أسماء الله الحسنى: ( وهو باب المحبين حقاً لا يدخل منه غيرهم ، ولا يشبع من معرفته أحد منهم ، بل كلما بدا له منه علم ازداد شوقاً ومحبة وظمأ ، وإنما تفاوتت منازلهم ومراتبهم في محبته على حسب تفاوت مراتبهم في معرفته والعلم به، فأعرفهم لله أشدهم حبا له) أهـ بتصرف يسير.

وقد أمر سبحانه وتعالى عباده أن يسألوه ويدعوه بأسمائه الحسنى فقال سبحانه: ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) الأعراف 180.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام