لك، تملكه وما ملك"1، يعنون بالشرك الصنم، يريدون أن الصنم وما يملكه، ويختص به من الآلات التي تكون عنده، وحوله من النذور التي كانوا يتقربون بها إليه، ملك لله تعالى ..."2.
وفي القاموس المحيط:"وأشرك بالله كفر"3.
وفي المفردات في غريب القرآن:"يقال أشرك فلان بالله، وذلك أعظم كفر"4.
ومن هذا يتبين لنا أن مادة (الشين والراء والكاف) في اللغة تدور حول المخالطة، والنصيب، والتسوية، والكفر، وحبائل الصائد، والند، والمثل، والشبيه، والكفء، والنظير، ونحو ذلك.
1 ابن إسحاق بدون إسناد.
انظر: سيرة ابن هشام 1/78، وكشف الأستار للبزار بإسناد حسن 2/15.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/223: رجاله رجال الصحيح.
وانظر: الأصنام لابن الكلبي ص: 7، والنهاية لابن الأثير 2/467، والفتاوى لابن تيمية 1/156، وإغاثة اللهفان لابن القيم 2/210-211، والبداية والنهاية لابن كثير 2/188، والسيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية د. مهدي رزق الله ص: 69.
2 تهذيب اللغة 10/17-18.
3 القاموس المحيط 3/308.
4 المفردات في غريب القرآن ص: 259.