فهرس الكتاب
الصفحة 597 من 832

بلغني كثيراً ما يجلس عند المروة إلى سبيعة، غلام نصراني يقال له: جبر، عبد لبعض بني الحضرمي، فأنزل الله {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ... } الآية"1."

وهناك روايات ضعيفة تذهب إلى أن اسمه"يعيش".

وقيل:"عايش"2.

وروى ابن جرير عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قناً يعلم بمكة، وكان اسمه"بلعام"، وكان أعجمي اللسان، وكان المشركون يرون رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل عليه ويخرج من عنده، فقالوا: إنّما يعلمه بلعام، فأنزل الله هذه الآية3.

وقال آخرون: بل كانا غلامين اسم أحدهما: يسار، والآخر: جبر، وقيل:"خير"، بدل:"جبر"4.

وعن الزهري عن سعيد بن المسيب:"إنّ الذي قال ذلك رجل من المشركين، كان يكتب الوحي للرسول صلى الله عليه وسلم، فارتد بعد"

1 سيرة ابن هشام 1/393.

2 تفسير ابن كثير 2/636، وزاد المسير لابن الجوزي 4/493، والسيرة النبوية الصحيحة د. أكرم العمري 1/165.

3 تفسير ابن جرير 14/177، وتفسير ابن كثير 2/636.

4 تفسير الطبري 14/178، وتفسير ابن كثير 2/636، والإصابة 4/419.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام