النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بهدمها1.
وهذه الأصنام الخمسة، قد كانت في قوم نوح عليه السلام، كما قال تعالى: {وَقَالُوا لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَدًّا وَلاَ سُوَاعًا وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا..} 2.
ثم انتقلت هذه الأصنام في العرب بعد، كما ذكر ابن عباس رضي الله عنهما 3.
ويعد الصنم"مناة"أقدم الأصنام التي اتخذها العرب، وكان منصوباً على ساحل البحر، بناحية المشلل بقديد، بين المدينة ومكة، وكانت العرب تعظمه، وتذبح حوله، وكان أشد الناس إعظاماً له الأوس والخزرج وغسان من الأزد، ومن دان بدينهم من أهل يثرب (المدينة) وأهل الشام4.
1 الأصنام لابن الكلبي ص: 57-58، والبداية والنهاية لابن كثير 2/191، واللسان لابن منظور 5/206، وسيرة ابن هشام 1/80، ومعجم البلدان للحموي 5/284، وبلوغ الارب للألوسي 2/201.
2 سورة نوح الآية: 22.
3 الأصنام لابن الكلبي ص: 13-14، 438، وسيرة ابن هشام 1/85، وأخبار مكة للأزرقي 1/124، وتاج العروس لمحب الدين الحسيني 10/351، وإغاثة اللهفان لابن القيم 2/112، وبلوغ الارب للألوسي 2/202.
4 الأصنام لابن الكلبي ص: 13-14، 438، وسيرة ابن هشام 1/85، وأخبار مكة للأزرقي 1/124، وتاج العروس لمحب الدين الحسيني 10/351، وإغاثة اللهفان لابن القيم 2/112، وبلوغ الارب للألوسي 2/202.