فهرس الكتاب
الصفحة 68 من 214

كما أَخبر النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- حيث قال: «مَنْ قَرأَ حَرفا مِن كتابِ اللهِ؛ فَلهُ به حَسنة، والحسنةُ بعَشْرِ أَمثالِها، ولا أَقولُ المَ حَرْف؛ ولكِنْ أَلفٌ حَرْفٌ، ولامٌ حَرْف، وميمٌ حَرْف» [1] .

وأَهل السُّنَة والجماعة: لا يجوِّزونَ تفسير القرآن بالرأي المجرَّد فإِنَه من القول على الله بغير علم ومن عمل الشيطان، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ - إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 168 - 169] [2] .

بل يفسر القرآن بالقرآن، ثمَّ بالسنَة، ثمَ بأَقوال الصَّحابة، ثمَ بأَقوال التابعين، ثمَ باللغة العربية التي نزل بها القرآن.

(1) صحيح سنن الترمذي: للألباني.

(2) سورة البقرة: الآيتان، 168 -169.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام