* وعن الإِمام الشافعي رحمه الله تعالى: أَنهُ رأَى قوما يتكلمون في شيء من الكلام؛ فصاح، وقال: (إِما أَنْ تُجاورونا بِخَيْر، وَإمَا أَنْ تَقُوموا عنا) [1] .
* وقال إِمام أَهل السُّنَة أَحمد بن حنبل رحمه الله تعالى: (إِن أَهلَ البدَعِ والأَهْواءِ؛ لاَ يَنْبَغي أَنْ يُسْتَعانَ بِهِم في شَيء مِنْ أمورِ المُسْلميَنَ؛ فإن في ذَلِكَ أَعْظَم الضرر علَى الدين) [2] .
وقال: (احذر البِدَعَ كُلَها، ولاَ تُشاور أَحَدا مِنْ أَهلِ البِدَعِ في دينك) [3] .
* وقال الإمام عبد الرحمن بن مهدى رحمه الله تعالى: (إِنه لَيْسَ في أَصْحاب الأَهْواءِ شَر مِنْ أَصْحابِ جَهم؛ يُريدون عَلى أَنْ يَقُولوا: لَيسَ في السَماءِ شَيء: أَرى وَاللهِ أَلَّا يُنَاكَحُوا، وَلاَ يُوَارثُوا) [4] .
* وقال أَبو قلابة البصري رحمه الله تعالى: (لاَ تُجالسوا أَهلَ الأَهْواء؛ فَإِنكم إن لَمْ تَدْخلوا فيما دَخَلوا فيه لبسوا عَلَيْكُم مَا تَعْرِفون) [5] .
(1) "مختصر كتاب الحجة على تارك المحجة"نصر بن إِبراهيم المقدسي.
(2) "مناقب الإمام أحمد"لابن الجوزي.
(3) "مناقب الإمام أحمد"لابن الجوزي.
(4) "كتاب السنة"لعبد الله ابن الإِمام أحمد.
(5) رواه ابن بطة في"الإبانة".