فهرس الكتاب
الصفحة 145 من 214

وقوله: «اسْمَعُوا وَأَطِيْعُوا، وإِن اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِي كأنَ رَأْسَهُ زَبِيبَة» [1] .

وقوله: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ للأَمِير، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأخِذَ مَالُك؛ فَاسمَعْ وَأَطِع» [2] .

وقوله: «مَنْ كَرِهَ مِن أَميرهِ شَيْئا فَلْيَصْبر عَلَيْه، فَإِنَهُ لَيسَ أَحَد مِن الناس خَرَجَ مِن السّلْطانِ شِبْرا، فَمَاتَ عَلَيْه؛ إِلَّا مَاتَ مِيتَة جَاهِلية» [3] .

فأَهل السنة والجماعة: يقولون إِن طاعة أُولي الأَمر في المعروف أَصل عظيم من أُصولِ العقيدة، ومن هنا أَدرجها أَئمَة السلف في جملة العقائد، وقل أَن يخلو كتاب من كتب العقائد إِلا تضمن تقريرها وشرحها وبيانها، وهي فريضة شرعية لكلِّ مسلم؛ لأنها أَمر أَساسي لوجود الانضباط في دولة الإسلام.

(1) رواه البخاري.

(2) رواهما مسلم.

(3) رواهما مسلم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام