الصفحة 7 من 131

وقوله ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون عالم الغيب والشهادة فتعالى الله عما يشركون

وقوله فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون

وقوله إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش

وفي سورة يونس مثله

وفي سورة الرعد الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش

وفي سورة طه الرحمن على العرش استوى

وفي سورة الفرقان ثم استوى على العرش

وفي سورة السجدة الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش

وفي سورة الحديد هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير

فهذه سبعة مواطن أخبر فيها بأنه سبحانه استوى على العرش وفي هذه المسألة أدلة من السنة والآثار الصحيحة الكثيرة يطول بذكرها الكتاب فمن أنكر كونه سبحانه في جهة العلو بعد هذه الآيات والأخبار فقد خالف الكتاب والسنة

وقد ثبت بالأدلة الصحيحة أن الله خلق سبع سموات بعضها فوق بعض وسبع أرضين بعضها أسفل من بعض بين الأرض العليا والسماء الدنيا مسيرة خمسمائة عام وبين كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة عام والماء فوق السماء العليا السابعة وعرش الرحمن

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام