الصفحة 24 من 131

محمد بن ناصر الحازمي ورسالة الشيخ محمد فاخر الإله آبادي ثم المكي ورسالة إجراء الصفات على ظاهرها للشوكاني والإنتقاد الرجيح للعبد الفقير والإحتواء له عفا الله عنه إلى غير ذلك

وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله ولا عن أحد من السلف لا من الصحابة ولا من التابعين ولا عن أئمة الدين حرف واحد يخالف ذلك ولم يقل أحد منهم إن الله ليس في السماء أو أنه ليس على العرش أو أنه في كل مكان وأنه لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل به ولا منفصل وأنه لا تجوز إليه الإشارة الحسية إليه بالأصابع ونحو هذا

ومن ظن أن نصوص الصفات لا يعقل معناها ولا يدرى ما أراد الله تعالى ورسوله منها وظاهرها تشبيه وتمثيل واعتقاد ظاهرها كفر وضلال وإنما هي ألفاظ لا معاني لها وإن لها تأويلا وتوجيها لا يعلمه إلا الله وأنها بمنزلة آلم و كهيعص وظن أن هذه طريقة السلف ولم يكونوا يعرفون حقيقة قوله والأرض جميعا قبضته يوم القيامة وقوله ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام