الصفحة 130 من 131

أحيى الناس جميعا ومن أمر بالصلاح والاصلاح ابتغاء مرضات الله فسوف يؤتيه أجرا عظيما وفي سورة العصر قصر السلامة في الجسر على الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين

وأنا أستغفر الله وأسأله التجاوز عني والمسامحة في كل ما أخطأت فإني محل الخطأ والغلط وأهله وهو سبحانه أهل التقوى والمغفرة والسعة والمسامحة والغنا الأعظم والكرم الأكبر عن مضايقة المساكين والجاهلين إذا كان الله سبحانه وتعالى غنيا عن عرفان العارفين غير متضرر بجهل الجاهلين

وآخر كلامي كأوله أن الحمد لله رب العالمين وصلاته وسلامه على محمد سيد المرسلين وخاتم النبيين وشفيع المذنبين وآله الطيبيين الطاهرين وصحبه الراشدين المهدييين إلى يوم الدين

هذا وكان الفراغ من زبرها غداة يوم الأربعاء من شهر ذي القعدة سنة تسع وثمانين ومائتين وألف في بلدة بهوبال المحمية صانها الله تعالى وأهلها عن جميع البلية والرزية

وأنا العبد الفقير إلى الله الغني به عمن سواه أبو الطيب صديق بن حسن بن علي بن الحسين القنوجي غفر الله ولله وأصلح خلله وتقبل عمله وبلغه أمله

وقد جمعها تعليما لفلذة كبده وأصغر ولده وثمرة فؤاده السيد علي بن صديق بن حسن فسح الله في علمه وعمره وعمله وأمده وبارك له وفيه وكان مدى

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام