الصفحة 113 من 131

الله حيث قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين إلى قوله وإياكم محدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة ويعلمون أن أصدق الكلام كلام الله تعالى كما قال تعالى ومن أصدق من الله قيلا وخير الهدي هدي محمد من هدي كل أحد سواه سموا أهل الكتاب والسنة وأهل الحديث والآثار

والإجماع ما عليه أهل العلم من أقوال وأعمال ظاهرة وباطنة مما له تعلق بالدين والإجماع الذي ينضبط هو ما كان عليه السلف الصالح وبعدهم كثر الاختلاف ولم يوجد إجماع على حده ولهذا أنكره الإمام أحمد وغيره من أهل التحقيق

وهم مع هذه الأصول يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة ويحافظون على الجماعات والجمعة ويدينون بالنصيحة للأمة ولولاة الأمور ويعتقدون معنى قوله المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه وقوله مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام