الصفحة 49 من 103

وآخر هجوم عنيف تعرض له التلمود كان في بولندا سنة 1757، حين أمر الأسقف ديمبو سكيي Bishop Dembowasky بمصادرة كل نسخ التلمود وحرقها، بعد مناظرة أقيمت للبحث في محتويات التلمود، فثبتت الاتهامات الموجهة ضده.

واتهم الأميرال فيرهويل Admiral verhuell اليهود سنة 1830، بعد أن لقي عدد منهم أثناء جولته حول العالم بأنَّهم يعادون المسيحيين، وهاجم عقائدهم وتلمودهم بصفة خاصة.

وفي نفس السنة نشر أبيه تشيارني abbe chiarini كتابًا ضخمًا في باريس بعنوان: Theore du Judaisme أورد فيه ترجمة من التلمود، الأمر الذي أثار موجة جديدة من الكراهية ضد هذا الكتاب وأصحابه بسبب ما احتواه التلمود من تعاليم هدامة صريحة.

وبسبب ذلك طالب المسيحيون بترجمة التلمود، ولجأ بعضهم إلى المحاكم، وكانت أشهر هذه القضايا في فيينا.

وبسبب القدر الذي كان ينتظر التلمود في كل مكان، لم يبق منه إلا عدة مخطوطات قديمة، منها نسخة ميونيخ لتلمود

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام