الصفحة 22 من 34

109 -تغيير خلق الله تعالى.

110-تبتيك آذان الأنعام.

111-اتحاد المخلوق بالخالق، كما تقوله النصارى فرده الله بقوله: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} وما بعدها.

112 -أنهم حملوا العلم فلم يحملوه، فشبهوا بالحمار يحمل أسفارًا.

113-تصوير أنبيائهم وصالحيهم، فحذر عنه أشد التحذير.

114-اتخاذ الكنائس والصوامع والبيع.

115-التعبد على جهل كفعل الضالين.

(109) (110) إشارة إلى آية النساء رقم (118) .

(112) إشارة إلى آية الجمعة رقم (4) .

(113) إشارة إلى الحديث الذي رواه البخاري (8/667) عن ابن عباس، والتحذير عنه أي التصوير ورد بلفظ عن عائشة: «أشد الناس عذابًا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله» . رواه البخاري (10/386، 387) ، ومسلم (3/1668) وغير ذلك من الأحاديث.

(114) الكنائس لليهود والصوامع للرهبان والبيع للنصارى، وهذا إشارة إلى النهي في الحديث الوارد في مسند الإمام أحمد (1/223) ، و (1/285) قال - صلى الله عليه وسلم: «لا تكون قبلتان ببلد واحد» . ولما روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: (لا خصاء في الإسلام ولا كنيسة (أما وقوعه فلعموم حديث: «لتركبن سنن من كان قبلكم حذوا القذة بالقذة» إلى آخره، وفيه قالوا: من يا رسول الله؟ قال: «اليهود ... والنصارى» .

(115) قال جماهير من علماء التفسير (المغضوب عليهم) اليهود، (والضالون) النصارى. سمي النصارى ضالين لأنهم جهلة لا يعرفون الحق، فكان الضلال أخص صفاتهم. وقد يبين أن الضالين النصارى قوله تعالى {وَلا تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ} أ. هـ. من أضواء البيان بتصرف (جـ 1 ص 44) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام