الصفحة 21 من 34

104-قولهم إن العزل هو الموؤدة الصغرى، فقال: (( كذبت اليهود ) ).

105 -تعبدهم مع التلبس بالنجاسة كفعل النصارى.

106 -عدم تقيدهم فيما يأكلونه من طعام، كما أشار إلى ذلك في أعلام الموقعين لما ذكر حديث الرجل الذي قال له النبي - صلى الله عليه وسلم: «لا يختلجن في نفسك طعام ضارعت فيه النصرانية» . (ج 4 ص 384) .

107 -اختيار الشق على اللحد فخالفهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (( اللحد لنا والشق لغيرنا ) ).

108-تعليق الأجراس على الدواب فأمر بقطعها.

(104) إشارة إلى الحديث الذي أخرجه الترمذي برقم (1136) ، والنسائي برقم 9078.

(105) الحمد لله قد جعل الله هذه الأمة وسط بين الأمم قال تعالى {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} الآية فاليهود معروف عنهم التشدد بالطهارة، كما قال عنهم النبي - صلى الله عليه وسلم: «إن اليهود إذا حاضت المرأة لم يؤاكلوها ولم يشاربوها» . الحديث. والنصارى بنقيضهم فعندهم التفريط في الطهارة لا يبالون بالنجاسات.

(106) والحديث أخرجه أحمد في المسند (5/226) .

(107) إشارة إلى الحديث الذي رواه أبو داود برقم (2308) في باب اللحد، والترمذي برقم (1045) ، والنسائي (جـ 4 ص 80) ، وابن ماجة برقم (1554) ، وفي مسند الإمام أحمد (جـ 4 ص 357/359) .

(108) أن أبا بشير الأنصاري رضي الله عنه أخبره أنه كان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زيدًا مولاه قال عبد الله بن أبي بكير حسبت أنه قالا والناس في مبيتهم: «لا تبقي في رقبة بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت» . قال مالك: (أن ذلك في العين) . أخرجه البخاري برقم (3005) ، ومسلم في كتاب اللباس (37) ، ومالك في الموطأ (ص 937) تحقيق عبد الباقي.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام