ولعل أفراد هذه الفئة وجمعياتها ومؤسساتها كلها، يشملها قول الله تعالى: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} {أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} {وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ} (1) . بجامع أنهم يقلبون الحقائق، ويمدحون المذموم، ويذمون الممدوح ويكونون أداة لقادة الباطل والطغيان لإفساد العقول.
(1) الشعراء: 224 - 226.