الأولى: هي العلم، وهي معرفة الله -تبارك وتعالى- ومعرفة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ومعرفة دين الإسلام .
المسألة الثانية: العمل به ) أي العمل بالعلم .
( المسألة الثالثة: الدعوة إليه
المسألة الرابعة: الصبر على الأذى فيه ) وسأذكر الأدلة -إن شاء الله تعالى- مفصلة مع الشرح .
هذا هو الموضوع الأول الذي ضمنه الشيخ مقدمته الجامعة، ثم بدأ الموضوع الثاني في مقدمته بقوله: ( اعلم-رحمك الله- أنه يجب على كل مسلم ومسلمة، تعلم هذه المسائل الثلاث، والعمل بهن ) هذا موضوع آخر .
( المسألة الأولى: أن الله -تعالى- خلقنا، ورزقنا، ولم يتركنا هملا، وأرسل إلينا رسولاً، فمن أطاعه دخل الجنة، ومن عصاه دخل النار ) هذه قواعد كلية جميلة .
( المسألة الثانية: أن الله -تعالى- لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل ) .
( المسألة الثالثة: أن من أطاع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ووحد الله -تعالى- لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله، ولو كان أقرب قريب ) .
هذا هو الموضوع الثاني الذي ذكره الشيخ -رحمه الله تعالى- في مقدمته الجامعة الماتعة.
أما الموضوع الثالث الذي ذكره الشيخ في المقدمة بين يدي الأصول قال: ( اعلم أرشدك الله لطاعته: أن الحنيفية ملة إبراهيم: هي أن تعبد الله وحده لا شريك له، وبذلك أمر الله جميع الناس، وخلقهم لها. )
هذه هي الموضوعات الثلاثة التي ذكرها الشيخ -رحمه الله تعالى- بين يدي الحديث عن الأصول الثلاثة .
ثم شرع بعد ذلك في الحديث عن الأصول فقال: ( فإذا قيل لك ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها ؟ فقل: معرفة العبد ربه -جلّ وعلا- ومعرفة دينه، ومعرفة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- ) .