ما أستعين بالآية على فهم أختها، وأسترشد القرآن إلى إدراك معاني القرآن، ثم أجعل الأثر المروى مرشداً إلى هذه الاستفادة [1] . ... وفى بيانه لأصول التفسير قد فصل ما أجمله هنا [2] .
ثانيا: أنه قد أسهب وأفاض في إثبات صيانة القرآن الكريم من التحريف [3] ، وهو لا يكفر المخالفين لطائفته، بل يرى ويروى أن الإسلام يدور مدار الإقرار بالشهادتين [4] .
ثالثاً: أنه أفاض كذلك في الحديث عن حجية ظواهر القرآن [5] .
رابعاً: أنه التزم بمنهجه هذا في تفسيره لفاتحة الكتاب، والقارئ لتفسيره يلمس هذا بوضوح.
ومع هذا فأثر الإمامة نراه في قوله بصحة إطلاق الأسماء الحسنى على الأئمة [6] ، وبوجوب طاعتهم والخضوع لهم والتوسل بهم [7] ، وفضل السجود على التربة الحسينية [8] وجواز تقبيل قبورهم وتعظيمها [9] ، وأن عبادتهم لله تعالى لا
(1) ص 22.
(2) انظر ص 421: 427.
(3) راجع ص 215: 278.
(4) راجع ص 509، 563، 564.
(5) انظر ص281 -291.
(6) انظر ص 461.
(7) راجع ص 499، 501، 502.
(8) راجع ص 505.
(9) انظر 508.