فهرس الكتاب
الصفحة 495 من 1175

وبعض الآيات تختص بالقرآن الكريم كمفتتح سورة البقرة {ألم. ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ... } ، فيقول القمي بأن المراد بالكتاب هنا على بن أبى طالب! (1 / 30) .

وفى سورة يونس (الآية 15) {ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ} يقول القمي:"أو بدله"يعنى أمير المؤمنين على بن أبى طالب، {قلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ} ... يعنى في على بن أبى طالب. (1 / 310) .

وفيها أيضاً (الآية 64) {لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ} فيقول:"أي لا يغير الإمامة" (1 / 314) .

وقوله تعالى في سورة الإسراء (الآية 73) : {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ... } قال القمي:"يعنى أمير المؤمنين" (2 / 24) .

وفى سورة الحج (الآية 55) : {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ... } أي من القرآن الكريم، فيقول القمي:"أي في شك من أمير المؤمنين".

ويقول كذلك عن (الآية 57) {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} بأن معناها ..."ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين والأئمة" [1] .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام