فهرس الكتاب
الصفحة 476 من 777

المبحث الرابع

جهود الشيخ في تقرير اليوم الآخر.

تمهيد

في تعريف اليوم الآخر

اليوم: واحد الأيام.

يقول ابن فارس:"الياء والواو والميم كلمة واحدة، وهي اليوم: الواحد من الأيام ..." [1] .

والآخر: نقيض المتقدم.

يقول ابن فارس":الهمزة والخاء والراء أصل واحد صحيح، إليه ترجع فروعه، وهو خلاف التقدم" [2] .

والمراد باليوم الآخر هنا: يوم القيامة، ويدخل فيه كل ما كان مقدمة إليه كالحياة البرزخية، وأشراط الساعة [3] .

وسمي بذلك"لأنه آخر أيام الدنيا، أو آخر الأزمنة المحدودة" [4] ، ويطلق عليه أسماء أخرى ذكرها أهل العلم، وأوردوا أدلتها، وبينّوا معانيها في كتبهم بما يغني عن تسطيره [5] .

(1) معجم مقاييس اللغة (ص 1111) ، وانظر: تهذيب اللغة (4/ 3990) ، الصحاح (5/ 2065) ، لسان العرب (12/ 649) ، القاموس المحيط (ص 1514) .

(2) معجم مقاييس اللغة (ص 93) ، وانظر: تهذيب اللغة (1/ 131) ، الصحاح (2/ 576) ، لسان العرب (4/ 11) ، القاموس المحيط (ص 436) .

(3) ينظر: تعظيم قدر الصلاة (1/ 393) ، المنهاج في شعب الإيمان (1/ 336) ، شعب الإيمان (2/ 1) ، إحياء علوم الدين (4/ 441) ، مجموع الفتاوى (3/ 145) ، معارج القبول (2/ 703) ، فتاوى ابن عثيمين (5/ 127) .

(4) فتح الباري (1/ 118) ، وانظر: فتاوى ابن عثيمين (5/ 127) .

(5) ينظر: إحياء علوم الدين (4/ 441) ، التذكرة في أحوال الموتى للقرطبي (1/ 328) ، النهاية لابن كثير (1/ 323) ، فتح الباري (11/ 403) ، لوامع الأنوار البهية (2/ 168) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام