الحمد لله ولي الصالحين، وناصر المؤمنين، وعدو من عادى الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة محب لأهلها ومن عمل بها إلى يوم الدين، ومعادي من عاداها وعادى أهلها إلى يوم الجزاء والحق المبين، والصلاة والسلام على إمام المرسلين، وقدوة الموحدين، الذي أحب في الله وأبغض في الله ليحقق أوثق عرى الإيمان والدين، وعلى آله الأطهار وصحابته الأبرار الذين أظهروا البراءة من الشرك وأهله في كل الميادين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم يفصل فيه بين الكافرين والمؤمنين، أما بعد: