رأسٌ من رؤوس المُعتزلة الجهميةِ- كثيرةٌ.
7 -معتمر بن سُليمان، حماد بن زيد، يزيد بن زُرَيع (محدّثون ثِقاتٌ أصحابُ سُنَّة) .
قال فِطْر بن حمَّاد (شيخٌ صدوقٌ) :
سألتُ معتمرَ بن سُليمانَ، فقلتُ: يا أبا محمد، إمامٌ لقومٍ يقول: القرآن مخلوق، أصلِّي خلفَه؟
فقال:"ينبغي أنْ تُضْرَبَ عنقُه".
قال فِطْرٌ: وسألتُ حمَّادَ بن زيد فقلت: يا أبا إسماعيل، لَنا إمامٌ يقول: القرآن مخلوق، أصلِّي خلفَه؟
قال:"صَلِّ خلْفَ مُسْلمٍ أحبّ إليَّ".
وسألتُ يزيدَ بنَ زُرَيْع فقلتُ: يا أبا معاوية، إمامٌ لقومٍ يقول: القرآن مخلوق، أصلِّي خلفَه؟
قال:"لا, ولا كَرامة" [35] .
8 -عبد الله بن إدريس الأوْدي (مِن أئمَّة المسلمينَ، ثِقَةٌ عابدٌ) .
قالَ يحيى بن يوسف الزِّمّيُّ (وكانَ ثِقَةً عَدْلًا) :
كنّا عندَ عبد الله بن إدريس، فجاءَه رجلٌ فقال: يا أبا محمد، ما تقول في قومٍ يقولون: القرآن مخلوق؟ فقال:"أمِنَ اليهودِ؟"قال: لا، قال:"فمن النَّصارى؟"قال: لا، قال:"فمن المَجوسِ؟"قال: لا، قال:
(35) رواه عبد الله في"السنَّة"رقم (42) بسند حسن.