فهرس الكتاب
الصفحة 4 من 7

سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود قال نحن يوم القيامة على كذا وكذا انظر أي ذلك فوق الناس قال فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول من تنتظرون فيقولون ننتظر ربنا عز وجل فيقول أنا ربكم يقولون حتى ننظر إليك فيتجلى لهم يضحك قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال فينطلق بهم ويتبعونه ويعطى كل إنسان منافق أو مؤمن نورا ثم يتبعونه على جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء الله ثم يطفأ نور المنافق ثم ينجو المؤمنون فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا لا يحاسبون ثم الذين يلونهم كأضوإ نجم في السماء ثم كذلك تحل الشفاعة حتى يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة فيجعلون بفناء أهل الجنة ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتون نبات الشيء في السيل ثم يسأل حتى يجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها)

(رواه أحمد)

عن عاصم بن عمر بن قتادة قال:: (لما التقى الناس يوم بدر قال عوف ابن عفراء بن الحارث رضي الله عنه: يا رسول الله ما يضحك الرب تبارك و تعالى من عبده، قال: أن يراه قد غمس يده في القتال يقاتل حاسرا، فنزع عوف درعه، ثم تقدم فقاتل حتى قتل.) .

(رواه البيهقى)

عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره

قال: قلت يا رسول الله أو يضحك الرب؟

قال: نعم

قلت: لن نعدم من رب يضحك خيرا

(رواه ابن ماجة)

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام