عن أبي موسى الأشعري قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجمع الله عز و جل الأمم في صعيد يوم القيامة فإذا بدا لله عز و جل أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون، فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار، ثم يأتينا ربنا عز و جل و نحن على مكان رفيع، فيقول: من أنتم؟ فنقول: نحن المسلمون، فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ربنا عز و جل، قال: فيقول: و هل تعرفونه إن رأيتموه؟ فيقولون: نعم، فيقول: كيف تعرفونه و لم تروه، فيقولون: نعم إنه لا عدل له، فيتجلى لنا ضاحكا، فيقول: أبشروا أيها المسلمون فإنه ليس منكم أحد إلا جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا.) .
(رواه أحمد)
عن أبي الوداك: (عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ثلاثة يضحك الله يوم القيامة إليهم: الرجل إذا قام من الليل يصلي، والقوم إذا صفوا للصلاة، والقوم إذا صفوا لقتال العدو.) .
(رواه أبى يعلى الموصلى فى مسنده)
أخبرنا معمر عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال:: (رجلان يضحك الله إليهما، رجل تحته فرس من أمثل خيل أصحابه فلقوا العدو فانهزموا، وثبت إلى أن قتل شهيداً، فذلك يضحك الله منه، فيقول: انظروا إلى عبدي لا يراه أحد غيري.) .
(رواه عبد الرازق فى مصنفه)
حدثنا روح بن عبادة حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه