عن أبي الزبير أنه سأل جابراً عن الورود؟ قال:: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس، فيدعى بالأمم بأوثانها و ما كانت تعبد الأول فالأول، ثم يأتينا ربنا عز و جل بعد ذلك فيقول: ما تنتظرون؟ فيقولون: ننتظر ربنا عز و جل، فيقول: أنا ربكم، فيقولون، حتى ننظر إليه، قال: فيتجلى لهم عز و جل و هو يضحك، و يعطي كل إنسان منهم منافق و مؤمن نوراً و تغشاه ظلمة، ثم يتبعونه معهم المنافقون على جسر جهنم، فيه كلاليب و حسك يأخذون من شاء، ثم يطفأ نور المنافقين و ينجو المؤمنون، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر، سبعون ألفاً لا يحاسبون، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء، ثم ذلك، حتى تحل الشفاعة فيشفعون حتى يخرج من قال: لا إله إلا الله ممن في قلبه ميزان شعيرة، فيجعل بفناء الجنة، و يجعل أهل الجنة يهريقون عليهم من الماء حتى ينبتون نبات الشيء في السيل، و يذهب حرقهم، ثم يسأل الله عز و جل حتى يجعل له الدنيا و عشرة أمثالها.) . (رواه أحمد)
عن إبراهيم بن سعد أخبرني أبي قال: (كنت جالساً إلى جنب حميد بن عبد الرحمن في المسجد، فمر شيخ جميل من بني غفار، و في أذنيه صمم، أو قال: و قد أرسل إليه حميد، فلما أقبل قال: يا ابن أخي، أوسع له فيما بيني و بينك فإنه قد صحب رسول الله صلى الله عليه و سلم، فجاء حتى جلس فيما بيني و بينه، فقال له حميد: هذا الحديث الذي حدثتني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الشيخ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز و جل ينشئ السحاب، فينطق أحسن المنطق، و يضحك أحسن الضحك.) .
(رواه أحمد)
عن نعيم بن همار:: (أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم، أي الشهداء أفضل؟ قال: الذين إن يلقوا في الصف يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك ينطلقون في الغرف العلى من الجنة، و يضحك إليهم ربهم، و إذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه.) . (رواه أحمد)