الصفحة 3 من 18

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أحمده تعالى حمداً يليق بجلاله وكبريائه وعظمته التي لا تطيقها العقول.

أما بعد: فهذه قصيدتي المسماة: (تعريف الكفر الأكبر وبعض أنواعه-المشهورة) سلكت فيها طريقاً على غير الطريق العادي-ولست غافلاً عن ذلك-أردت أن أنظمه على بحر الخفيف، كما في قول امرئ القيس بن حُجْر بن الحارث الكِنْدي [1] .

(فَعَادى عِدَاءً بين ثَوْرٍ ونَعجةٍ * وكان عِداءُ الْوَحْشِ مِنِّي على بَال)

-أي: على قصد مني واهتمام، ولعلي أتيت بها على نمط عقيم، فعلت هذا تفنناً ليس إلا.

(1) -كما في: (مختار الشعر الجاهلي) (1/ 46/رقم:48) تحقيق: محمد السَّقا.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام