فهل السلفيون عند أقوالهم سالفة الذكر؟
وهل ما زالوا يتمسكون بمواقفهم السابقة؟
أقول من شديد الأسى والأسف أن الديمقراطية صارت ديناً عند السلفيين قبل الإخوان، وما ارتكبه الإخوان فى ثمانيين عاماً ارتكبه السلفيون فى أقل من عشرة أشهر.
وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.
اللهم اهدى قومى وردهم إلى الحق رداً صريحاً صحيحاً لا لبس فيه ولا عوج وارفع عنا غمامة الديمقراطية ونجنا بفضلك من شراكها ومن شركها وثبتنا على دينك واجعلنا من العاملين لدين الإسلام بهدى الإسلام ونوره.
وبعد فدونك أيها القارىء هذه الرسائل القيمة فاعتنى بها قراءةً وفهماً وتدبراً وليعلم الأتباع الذين كانوا يتسائلون من هم سلفكم فى موقفكم؟
نقول سلفنا القرون الثلاثة الأولى وكل علماء المسلمين العاملين كـ"ابن سحمان"و"محمد بن ابراهيم"و"ابن باز"وغيرهم فيما هو مدون واضح.
وأقول للشيخ"سعيد عبد العظيم على وجه الخصوص: عد إلى موقفك الواضح فقد عرفناك قوالاً بالحق داعياً إلى الشريعة مناضلاً ضد الديمقراطية وغيرها من مذاهب الكفر والضلالة، كن رائداً فى الحق، وكن عند قولك"لا يغرنك الكثرة"إن الأمر أوضح من أن يشتبه عليك."
هذه نصيحة اقتدتها المحبة فى الله ولولا ذلك لم أنصحك والله يغفر لك.
ولقادة الإخوان والسلفيين أقول: اتقوا الله فى أنفسكم، اتقوا الله فى أتباعكم، ستسألون عن أنفسكم وعنهم، واعلموا أن من سن فى الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها، واعلموا أن اليوم عمل وغداً حساب
وإلى الله المشتكى وعنده الموعد وهو الحكم العدل وإلى الله ترجع الأمور
كتبه
أحمد فؤاد عشوش