الصفحة 9 من 154

قسم لايعني جزءا، فقد يكون القسم الأول جزءا كاملا كما هو الواقع في القسم الأول الذي معنا هنا، وقد يكون الجزء عدة أقسام.

ملاحظة:

سوف يمر علينا إن شاء الله ذكر صحابةٍ و أئمةٍ ومشايخ فأحياناً نذكر أسمائهم مجردة من ذكر ما قبلها من قول (الصحابي أو الأمام أو الشيخ) وبعدها أحيانا من قول رضى الله عنه أو رحمه الله طلباً للاختصار إلا أنه في مسالة الترضي أو الترحم عليهم نذكر ذلك في أول اسم له يمر علينا ثم نختصر ما بعده وهذا للإحاطة فإن نسينا فقد عُفي لنا الخطأ و النسيان ولله الحمد، وليس هذا سوء أدب معهم رضي الله عنهم و رحمهم وغفر لهم فهم أئمتنا ومشايخنا فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا ً.

مسألة: أحب أن أنبه الإخوة الكرام إلى أن المذكِّرة المتداولة التي يسر الله لي فيها شرح كتاب التوحيد سوف أُ لحقها بهذا الكتاب إن شاء الله خصوصا ما يتعلق بالقضايا المعاصرة والفوائد المهمة، وهذا الكتاب يُغني أن شاء الله عن المذكِّرة المتداولة لأنها مضمّنة فيه وجزء منه، علما أن المعتمد في المذكرة المذكورة ما كانت بخط اليد، أما المذكرة المكتوبة بالكمبيوتر أو بغيرها فليست معتمدة، لأنها لم تعرض علي ولم أُصححها هذا للمعلومية.

مسألة: وقد يجد من قرأ المذكِّرة المتداولة في شرحي لكتاب التوحيد أقوالاً واختيارات قد تخالف ما في هذا الكتاب فعند الاختلاف (وهو قليل ولله الحمد) يكون ما في المذكرة قول قديم والاختيار الجديد ما في هذا الكتاب،

ومن أراد طبع هذا الكتاب يريد وجه الله فلا مانع عندي بشرطين:

1 ـ أن يكتب على غلاف الطبعة التي طبعها (وقف لله تعالى) ،

2ـ أن يعرض عليّ النسخة قبل طبعها من أجل مطابقتها على النسخة الأصلية للتأكد من عدم الزيادة أو النقص، فإن تعذر ذلك فلا مانع من مطابقة ما يُراد طبعه على النسخة الأصلية بشهادة بعض طلبة العلم الموثوقين ويكون عددهم اثنين بأسمائهم الصريحة في آخر الكتاب بعبارة (طابقه على أصله فلان وفلان) ، والله الهادي إلى سبيل الرشاد، كما أحث الإخوة الكرام إلى أخذ الكتاب من أماكنه الموثوقة 0

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 0

كتبه علي بن خضير الخضير

الختم بتوقيعه

القصيم - بريدة

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام