الصفحة 22 من 47

اسمه: (علي أحمد سعيد) . ثم ترك النصيرية واعتنق الشيوعية، وتسمى باسم أحد أصنام الفينيقيين (أدونيس) : (كاهنة الأجيال قولي لنا شيئاً عن الله الذي يولد، قولي أفي عينيه ما يعبد ... مات إلهٌ كان هناك يهبط من جمجمة السماء) [1] . ويقول هذا الخبيث: (نقد الدين شرط لكل نقد) . فهو يرى أن زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه زمن الانحصار، أما زمانه فزمن الازدهار، ويقول الحداثي آخر من نوع آخر اسمه غازي بن عبد الرحمن القصيبي العلماني وزير الصناعة والكهرباء -في مجلة (النيوزيك) الأمريكية، 17 أبريل سنة 1978م وفي مجلة (تايم) الأمريكية في 24 أبريل سنة 1978م): (إذا لم تأخذ في حسابك تطلعات شعبنا إلى الحياة الإنسانية عبر ثلاثة آلاف عام عاشها في حياة لا إنسانية، فإنك لا تستطيع أن تقدر مدى تلهفنا وعجلتنا للوصول إلى الحياة الإنسانية) [2] وهذا الرجل يعلن العلمنة في مقالاته وينشرها علانية وقد نشر مقالاً في (صوت الكويت) . بتاريخ 20/ 5/1411هـ أعلن فيه العلمانية بل ودعا إليها حيث يفصل الدين عن السياسة. - وأقواله دائماً تنتقل من سيّء إلى أسوأ ومن فاسد إلى أفسد-ونصه: (نتمنى على بعض علمائنا الكرام أن يبقوا في مجالات تخصصهم، وألا يزجوا بأنفسهم في بحار السياسة، وهم لا يحسنون السباحة فيها، حتى لا يغرقوا، ويغرقوا شبابنا الحائر معهم، وقديماً قال فقيه ألمعي:(بين أصحابنا من أرجو بركته ولا أقبل شهادته) . قلت: في أمور السياسة). اهـ ومن العلمنة في كلامه ما كتبه بخطه وختمه بتوقيعه 1/ 5/1411هـ ومما فيه: (إن أي فتوى مهما كان رأينا في رجعيتها- لا حظ رجعية الفتوى ثم واصل قراءة الفكس- إن أمور الشريعة قابلة للنقاش، وإن الفتاوي تتغير، وليست وحياً منزلاً، وإننا نتطلع إلى مرحلة يكون كل شيء فيها قابلاً للنقاش) . قال الشيخ ابن باز -رحمه الله- فقد نشرت له مجلة المجتمع الكويتية (عدد 456 في 3/ 12/1399هـ مقالاً بعنوان:(ليست حياة المسلمين، المتمسكين بشرع الله حياة لا إنسانية) : ... - أما بعد: فقد اطلعت على ما نشر في مجلة (النيوزويك) الأمريكية الصادرة في 17 أبريل 1978م وعلى ما نشر في العدد الصادر يوم 24 إبريل 1978م من مجلة (تايم) الأمريكية من الكلام الذي نسب إلى وزير الصناعة والكهرباء الدكتور غازي القصيبي وجاء فيه ترجمته: (إنك إذا لم تتذكر تطلع شعبنا إلى حياتنا أفضل بعد ثلاثة آلاف سنة من الوجود اللاإنساني فإنك لن تستطيع

(1) انظر: نموذجاً من شعره نقله أحمد كمال زكي في كتابه (شعراء السعودية المعاصرون) (ص144) . والقرني في كتابه (الحداثة) (ص101) . و (الصارم) (1/ 220) .

(2) انظر: (مجلة الاعتصام) (العدد 11 في رجب سنة 1397هـ ومجلة(المجتمع) الكويتية (عدد 456 في 3/ 12/1399هـ) . والتفصيل والردود عليه تنظر في كتاب (حتى يكون الدين كله لله) . للشيخ محمد بن سعيد ابن سالم القحطاني.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام