صفحة 38
الشر وقصّاه، وأثاب من أطاعه، وعذَّب من عصاه، رداً على الجَبْرِيّة، [2] لا تُضاهى قدرتُه، ولا تتناهى حكمته، تكذيباً للهُذَيْليّة، [3] حقوقه الواجبة وحججه الغالبة ولا حق لأحد عليه إذا طالبه نقضاً لقاعدة النظامية، [4] خَلَقَ كل جسم، وما فيه من لون وطعم، وصحة وسقْم، وذوق وشم، وفرحٍ وَغَمٍّ، إبطالاً لمذهب المعمرية، [5]