الصفحة 24 من 39

صفحة 27

يُنْزِلُ العبدَ من نفسه حيث أنزله من نفسه)، [49] حتى قال بعضُ الأكابر: مَنْ أراد أن يَنْظُرَ مَنْزِلَتَهُ عند االله فلينظرْ كيف منزلةُ االله عندَه.

اللهم فانصر الحَقَّ، وأظهِر الصوابَ، وأبرم لهذه الأمةِ أمراً رَشَداً، [50] يُعَزُّ فيه وليُّك، وَيُذَلُّ فيه عدوُّك، ويُعمل فيه بطاعتك، ويُنهى فيه عن معصيتك.

والحمد الله الذي إليه استنادي وعليه اعتمادي، وهو حسبي ونعم الوكيل، وصلى االله وسلم وشرَّف وكرَّم وبجَّل وعظَّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، آمين آمين.

حاشية

? [1] سقطت من (س) و (ب) .? [2] ع: (ولا تكتنفه الجهات، ولا تحيط به الأرضون ولا السماوات) .? [3] ع: (زمَّن) .? [4] سقطت من (ع) .? [5] سقطت من (ع) .? [6] قوله: (قدير…الخ) سقط من (ع) .? [7] ع: (ينقلب كلامه) .? [8] س: (كلامه) .? [9] ب: (احترامها) .? [10] ب: (صفاته) .? [11] س: (الصُّلحاء) .? [12] البيتان من شعر مجنون ليلى، كما في (ديوانه) ص 170.? [13] س: (يُقَبَّلُ) .? [14] س: (أن يمس) .? [15] س: (مشتمل) .? [16] قال المؤلف رحمه الله في كتابه: (شجرة المعارف والأحوال) ص 31: (وثمرة معرفته - أي القُدُّوس: التعظيم والإجلال. والتخلُّقُ به بالتطهير من كل حرامٍ ومكروه وشبهة وفضلِ مباحٍ شاغلٍ عن مولاك) .? [17] حتى هنا تنتهي النسخة (ب) .? [18] روى مسلم (486) في الصلاة: باب ما يقال في الركوع والسجود، وغيرُه، عن عائشة، قالت: فَقَدْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ليلةً من الفِراش، فالتمستُه، فوقعتْ يدي على بطن قدميه وهو في المسجد، وهما منصوبتان، وهو يقول: (اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك) .? [19] ع: (المتعال) .? [20] قال الإمام العز رحمه الله في كتابه الفذّ (الإمام في بيان أدلة الأحكام) : (كلمةُ التوحيد تدل على التكليف بالواجب والحرام، إذ معناها: لا معبودَ بِحَقٍّ إلا الله. والعبادةُ هي الطاعةُ مع غاية الذل والخُضوع، فقد نَصَّ بالاستثناء على أنه مستحِقٌّ لها، وأما نفيُها عن ما عداه، فيجوز أن يكون حُكْماً بتحريم ذلك في حق غيره وهو الظاهر، ويجوز أن يكون إخباراً عن النفي الأصلي، ويكون تحريم عبادة غيره مأخوذا من قوله: {أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ} [يوسف: 40] ، أو من الإجماع، وكذلك كل نفي في هذا المعنى كقوله: {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا} [البقرة: 229] ، {فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة: 173] ) .? [21] ع: (يوصفه) .? [22] سقطت من (ع) .? [23] زيادة من (س) .? [24] البيت لمحمود الوراق، المتوفى في حدود مئتين وثلاثين، وهي من أبيات تصور وجوهاً من النفاق يمثّلها بعض من يظهرون التدين أمام الناس، وهم يطوون في حقيقتهم جشعاً مادياً وتكالباً على المال، والأبيات كما في (العقد الفريد) 3/ 216 و (الكشكول) 2/ 216:

أظهروا للناس ديناً…وعلى الدينار داروا

وله صاموا وصلَّوا…وله حَجُّوا وزاروا

لو بدا فوق الثريا…ولهم ريشٌ لطاروا

? [25] س: (ولذلك) .? [26] يُروى صدر البيت كما في (ديوان الصبابة) : 3: وكل يَدَّعِيْ وصلاً بليلى.? [27] س: (ما وجب) .? [28] يقول الإمام العز رحمه الله في (شجرة المعارف والأحوال) ص 4:(تشرُف الأعمال الظاهرة والباطنة بأنفسها، ومتعلّقاتها، وثمراتها، وبما هي وسيلة إليه، وحاثَّة عليه.

فأفضل أعمالنا معرفةُ الذات والصفات لأن متعلقاتها أشرفُ المتعلَّقات، وثمارَها أفضلُ الثمرات، وكذلك جميع ما يتعلق بالله من الطاعات).

? [29] ع: (في) .? [30] تحرفت في (س) إلى: (غير) .? [31] تحرفت في (ع) إلى: (الفعل) .? [32] س: (الحادث) .? [33] ع: (على ذلك) بدل (على الإخبار بذلك) ، والزيادة من (س) .? [34] س: (ما لم تروه) بدل (ما لا ترونه) .? [35] س: (مكتوب عن) بدل (متكون من) .? [36] ع: (كثر) .? [37] تحرفت العبارة في (ع) إلى (وإنما لم يستدل الفعل على القوم) .? [38] ع: (ألا إنهم لا يسمعون شهادة) ، والمثبت من (س) .? [39] س: (الإعادة) .? [40] تحرف في (س) إلى (الصحيح) .? [41] أخرجه البيهقي في (الجامع لشعب الإيمان) 5/ 241 = (2096) عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً بإسناد ضعيف، ولفظه: (من قرأ القرآن فأعرب في قراءته، كان له بكل حرف منه عشرون حسنة، ومن قرأ بغير إعراب كان له بكل حرف عشرُ حسنات) .

وأخرجه البيهقي في (الجامع لشعب الإيمان) 5/ 241 = (2097) ، وابن عدي في (الكامل) 7/ 2506، وأبو عثمان الصابوني في (المئتين) كما في (كنز العمال) 1/ 533 = (2389) ، بإسناد ضعيف جداً عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعاً، ولفظه: (من قرأ القرآن فأعرب كله فله بكل حرف أربعون حسنة، فإن أعرب بعضه ولحن في بعضه فله بكل حرف عشرون حسنة، وإن لم يُعرب منه شيئاً فله بكل حرفٍ عشرُ حسنات) .

? [42] س: (القومُ) .? [43] القائل هو لُجَيْم بن صَعْب، كما في (لسان العرب) : مادة (حذم) و (رقش) ، و (مغني اللبيب) الشاهد رقم (404) ، وفي (لسان العرب) : (حذم) ، أن القائل هو وسيم بن طارق.

و (حذام) : هي امرأة لُجيم بن صعب، وهي بنت العَتيك بن أسلم بن يَذْكُرَ بن عَنَزَةَ، كما في (اللسان) : (حذم) .

وذكر ابن هشام في (مغني اللبيب) روايةً، وفيها: (فأنصتُوها) بدل (فصدِّقُوها) .

? [44] وقع قوله: (عن أسبابها) في (ع) بعد: (الإضحاك والإبكاء) ، والمثبت من (س) .? [45] البيت لأبي الطيب المتنبي، كما في (ديوانه) 4/ 246.? [46] البيت لأبي فراس الحمداني، كما في (ديوانه) 1/ 24.? [47] س: (ليس في) .? [48] أخرجه أحمد في (المسند) 1/ 293، 303، 307، والترمذي (2518) في صفة القيامة: باب (60) ، عن ابن عباس قال: كنتُ خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً، فقال: (يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام، وجفت الصحف) .

قال الترمذي: (حديث حسن صحيح) .

? [49] لم أجد الحديث فيما وقع بين يدي من كتبه.? [50] س: (رشيداً) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام