21 -قَدْ تَمَّتِ الشُّرُوطُ يَا إِخْوَانِي ... مِنْ سُنَّةِ الرَّسُولِ وَالقُرْآنِ
22 -نَظَمَهَا عَبْدٌ فَقِيرٌ يَسْأَلُ ... ربًا كَرِيمًا وَرحِيمًا يَعْدِلُ
23 -خَتْمًا لَهُ بِأَفْضَلِ الكَلاَمِ ... وَكُلِّ مُقْتَفٍ هُدَى الإِسْلامِ
24 -لِإِنَّهُ لَمْ يَنْتَفِعْ قَائِلُهَا ... بِالنُّطْقِ إِلاَّ حَيْثُ يَسْتَكْمِلُهَا
25 -فِي قَولِهِ مُعْتَقِدًا مَعْنَاهَا [13] ... وَفِعْلِهِ وَفْقًا لِمُقْتَضَاهَا
26 -كَذَا حَكَاهُ العَالِمُ الرَّبَّانِي ... فِي نَظْمِهِ ذَا حَافِظُ الزَّمَانِ
27 -وَقَدْ سَمَّاهُ سُلَّمَ الوُصُولِ ... إِلَى سَمَا مَبَاحِثِ الأُصُولِ
28 -وَالحَمْدُ لِلْقَوِيِّ لاِنْتِهَاءِ ... كَمَا سَمَّيْتُهُ عِنْدَ ابْتِدَاءِ
29 -مَعَ الصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ السَّرْمَدِي ... عَلَى النَّبِيِّ الهَاشِمِيِّ أَحْمَدِ
(13) - معناها الذي دلت عليه يقينا وهدت إليه دون شكّ ولا ريْب أنَّه: لا معبود بحقٍّ إلا الله.
(14) - ينظر معارج القبول، حافظ بن أحمد الحكمي. بتصرف يسير.