16 -وَمِنْ حَدِيثٍ أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ [1] ... عَنْ وَلَدِ الفَارُوقِ [2] يَرْوِيَانِ

17 -وَسَابِعُ الشُّرُوطِ فِي العُقُودِ [3] ... مَحَبَّةٌ لِرَبِّنَا الوَدُودِ

18 -وَفِي حَدِيثِ أَنَسِ الأَنْصَارِي [4] ... فِي مُسْلِمٍ وَشَيْخِهِ البُخَارِي [5]

19 -وَآخِرُ الشُّرُوطِ فِي العَوَانِ [6] ... كُفْرٌ بِكُلِّ نِدٍّ لِلدَّيَّانِ

20 -وَفِي حَدِيثِ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمِ ... عَنْ سَيِّدِ الأَنَامِ عِنْدَ مُسْلِمِ [7]

(1) - باب فإن تابوا وأقاموا الصَّلاة وآتوا الزَّكاة فخلُّوا سبيلهم، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ» .واللفظ للبخاري.

(2) - وهو أبو عبد الرحمان عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.

(3) - وهي سورة المائدة. قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» ، الآية: 54.

(4) - وهو أبو حمزة أنس بن مالك الأنصاري - رضي الله عنه -.

(5) - باب حلاوة الإيمان، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ» .واللفظ للبخاري.

(6) - وهي سورة البقرة. قال تعالى: «لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» ، الآية: 256.

(7) - باب الأمر بقتال الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدا رسول الله، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّهِ» .