فهرس الكتاب
الصفحة 11 من 165

صفحة 31

وأما من حيث كونُه مضافاً [4] : فـ (الأصل) : ما يبنى عليه غيره.

و (الدين) : وضع إلهي سائق لذوي العقول إلى الخير وهو (( الإسلام ) )، قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} (آل عمران: 19) ، وقال تعالى: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (المائدة: 3) .

وقد ورد الدين بمعنى الانقيادِ والطاعةِ والجزاء والحساب، فالمتدينُ هو المسلم المطيع المقرُّ بالجزاء والحساب بوم الميعاد، وهو خير العباد.

وقوله: (وما يدينون به لرب العالمين) ، أي: وما يتخذونه ديناً ويطلبون به الجزاء من الله.

و (الرب) : المالك.

و (العالمين) : جمع العالم، وهو اسم لذوي العلم من الملائكة والثقلين، وقيل: ما عُلِمَ به الخالق في الأجسام والأعراض، سُميَ به؛ لكونه عَلَماً لثبوت الصانع.

قوله: (نقول في توحيد الله سبحانه وتعالى معتقدين بتوفيق الله عز وجل: إن الله واحد لا شريك، ولا شيء مثله [5] ، ولا شيء يعجزه، ولا إله غيره) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام