فهرس الكتاب
الصفحة 6 من 71

(3) القُدَاس:- الحجر الذي يُنْصب على مصب الماء في الحَوْض ( فالحجر دائم التَّنظُّف والتَّطَهُّر بالماء ) .

(4) القَدَسْ:- السَّطْلُ أو الإناء الذي يُتَطَهَّر منه ، وفيه معنى زائد على ما سبق وهو استعماله في التطهر .

(5) القادوس:- الإناء المستعمل في الساقية في الريف ( حيث يملأ بالماء ويفرغ منه في كل دورة للساقية ) . ( وهذه كلمة متداولة في أصحاب الحقول في الريف ، ولم أجدها في لسان العرب ) .

(6) قُدْسُ أوَارَه وقُدْسُ الأبْيض والأَسْود:- جبال عظيمة ( تكثر فيها السيول وحركة الماء )

ولما كان الدر طاهراً في نفسه وطبيعته لا يحتاج إلى ما يطهره ، بل طهارته عالية وثابتة ، فلذا سُمِّىَ ( قديس ) .

* من أقوال السلف في تعريف القدوس ( لاحظ أنها تثبت التعظيم أولاً ثم ذلك يتضمن التنزيه ثانياً ) .

1-قَالَ ابن القيم في النونية:- هذا ومن أوصافه القدوس ... ذو التنزيه بالتعظيم للرحمن فهو تنزيه مُتَضَمَّنٌ في التعظيم . ولابن القيم كلام آخر في شفاء العليل: قَالَ: القدوس: المنزه من كل شر ونقص وعيب ، كما قَالَ أهل التفسير: هو الطاهر من كل عيبَّ المنزه عما لا يليق به . وهذا قول أهل اللغة. وأصل الكلمة من الطَّهارة والنزاهة ، ومنه بيت المقدس لأنه مكان يتطهر فيه من الذنوب ، ومن أَمَّه لا يريد إلا الصلاة فيه رجع من خطيئته كيوم ولدته أمه ، ومنه سُمِّيت الجنة حظيرة القدس لطهارتها من آفات الدنيا ، ومنه سُمِّى جبريل: روح القدس لأنه طاهر من كل عيب ، ومنه قول الملائكة ( وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ) البقرة 30 ( شفاء العليل 179 )

2-قَالَ ابن كثير:- هو المُنَزَّه عن النقائص الموصوف بصفات الكمال"التفسير 4 / 363 وبنحوه قَالَ الشوكاني"فتح القدير 5 / 207"يعنى: المنزه عن النقائص لأنه الموصوف بصفات الكمال المُنَافِي للنقص ."

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام