في معنى اسمه - صلى الله عليه وسلم - (نبي الرحمة ) ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - ( إنما أنا رحمة مُهداة ) .
في تنوع صنوف رحمته - صلى الله عليه وسلم:
فى هذا الباب لن يستطيع أحد الاستقصاء فضلًا عن الإحاطة لأنه - صلى الله عليه وسلم - كما قال - عز وجل - فيه {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين} (الأنبياء:107) ، لذا سأكتفى بالإشارة إلى ذكر طرف من رحماته - صلى الله عليه وسلم - فعلى سبيل المثال لا الحصر:
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالملائكة - عليه السلام - .
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالأنبياء والرسل - عليه السلام -.
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بأصحابه - رضي الله عنه - .
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالنساء.
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالأطفال.
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بخدمه ومواليه.
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالأعراب .
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالجن
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالأمة في الدنيا والآخرة.
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالعصاة .
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالحيوان
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالنبات.
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالجماد.
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالكفار .
ذكر طرف من رحمته - صلى الله عليه وسلم - بالمنافقين.
قال حسان بن ثابت - رضي الله عنه - (1) :
آليْتُ ما في جميعِ النّاسِ مجْتهِداً،
تاللهِ ما حملتْ أنثى ، ولا وضعتْ
ولا برا اللهُ خلقاً منْ بريتهِ
منَ الذي كان نوراً يستضاءُ بهِ،
مُصَدِّقاً للنَّبيّينَ الأُلى سَلَفُوا،
يا أفضَلَ الناس، إني كنتُ في نَهَرٍ ... مني ألية َ برٍّ، غيرِ إفناد (2)
(1) ديوان حسان بن ثابت صـ51
(2) الكذب.