عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : " إِنَّ هَذَا الدِّينَ دِينٌ وَاصِبٌ ، وَإِنَّهُ مَنْ لَا يَصْبِرْ عَلَيْهِ يَدَعْهُ ، وَإِنَّ الْحَقَّ ثَقِيلٌ ، وَإِنَّ الْإِنْسَانَ ضَعِيفٌ ، وَكَانَ يُقَالُ : لِيَأْخُذْ أَحَدُكُمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا يُطِيقُ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا قَدْرُ أَجَلِهِ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا رَكِبَ بِنَفْسِهِ الْعُنْفَ ، وَكَلَّفَ نَفْسَهُ مَا لَا يُطِيقُ ، أَوْشَكَ أَنْ يُسَيِّبَ ذَلِكَ كُلَّهُ ، حَتَّى لَعَلَّهُ لَا يُقِيمُ الْفَرِيضَةَ ، وَإِذَا رَكِبَ بِنَفْسِهِ التَّيْسِيرَ وَالتَّخْفِيفَ ، وَكَلَّفَ نَفْسَهُ مَا تُطِيقُ كَانَ أَكْيَسَ - أَوْ قَالَ : كَانَ أَكْثَرَ الْعَامِلِينَ ، وَأَمْنَعَهَا مِنْ هَذَا الْعَدُوِّ - وَكَانَ يُقَالُ : شَرُّ السَّيْرِ الْحَقْحَقَةُ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ المُبَارَكِ قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِنَّ هَذَا الدِّينَ دِينٌ وَاصِبٌ ، وَإِنَّهُ مَنْ لَا يَصْبِرْ عَلَيْهِ يَدَعْهُ ، وَإِنَّ الْحَقَّ ثَقِيلٌ ، وَإِنَّ الْإِنْسَانَ ضَعِيفٌ ، وَكَانَ يُقَالُ : لِيَأْخُذْ أَحَدُكُمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا يُطِيقُ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا قَدْرُ أَجَلِهِ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا رَكِبَ بِنَفْسِهِ الْعُنْفَ ، وَكَلَّفَ نَفْسَهُ مَا لَا يُطِيقُ ، أَوْشَكَ أَنْ يُسَيِّبَ ذَلِكَ كُلَّهُ ، حَتَّى لَعَلَّهُ لَا يُقِيمُ الْفَرِيضَةَ ، وَإِذَا رَكِبَ بِنَفْسِهِ التَّيْسِيرَ وَالتَّخْفِيفَ ، وَكَلَّفَ نَفْسَهُ مَا تُطِيقُ كَانَ أَكْيَسَ - أَوْ قَالَ : كَانَ أَكْثَرَ الْعَامِلِينَ ، وَأَمْنَعَهَا مِنْ هَذَا الْعَدُوِّ - وَكَانَ يُقَالُ : شَرُّ السَّيْرِ الْحَقْحَقَةُ