سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ : " النِّسَاءُ ثَلَاثَةٌ : امْرَأَةٌ هَيِّنَةٌ ، لَيِّنَةٌ ، عَفِيفَةٌ ، مُسْلِمَةَ ، وَدُودٌ ، وَلُودٌ ، تُعِينُ أَهْلَهَا عَلَى الدَّهْرِ ، وَلَا تُعِينُ الدَّهْرَ عَلَى أَهْلِهَا ، وَقَلَّ مَا يَجِدُهَا ، ثَانِيَةٌ : امْرَأَةٌ عَفِيفَةٌ مُسْلِمَةَ ، إِنَّمَا هِيَ وِعَاءٌ لِلْوَلَدِ لَيْسَ عِنْدَهَا غَيْرُ ذَلِكَ ، ثَالِثَةٌ : غُلٌّ قَمِلٌ يَجْعَلُهَا اللَّهُ فِي عُنُقِ مَنْ يَشَاءُ وَلَا يَنْزِعُهَا غَيْرُهُ ، الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ : رَجُلٌ عَفِيفٌ ، مُسْلِمٌ ، عَاقِلٌ ، يَأْتَمِرُ فِي الْأُمُورِ إِذَا أَقْبَلَتْ ، وَيُسْهِبُ فَإِذَا وَقَعَتْ يَخْرُجُ مِنْهَا بِرَأْيِهِ ، وَرَجُلٌ عَفِيفٌ مُسْلِمٌ لَيْسَ لَهُ رَأْيٌ فَإِذَا وَقَعَ الْأَمْرُ أَتَى ذَا الرَّأْيِ وَالْمَشُورَةِ فَشَاوَرَهُ وَاسْتَأْمَرَهُ ، ثُمَّ نَزَلَ عِنْدَ أَمْرِهِ ، وَرَجُلٌ جَائِرٌ ، حَائِرٌ ، لَا يَأْتَمِرُ رُشْدًا ، وَلَا يُطِيعُ مُرْشِدًا "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : نا شَيْبَانُ ، قَالَ : أَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ : النِّسَاءُ ثَلَاثَةٌ : امْرَأَةٌ هَيِّنَةٌ ، لَيِّنَةٌ ، عَفِيفَةٌ ، مُسْلِمَةَ ، وَدُودٌ ، وَلُودٌ ، تُعِينُ أَهْلَهَا عَلَى الدَّهْرِ ، وَلَا تُعِينُ الدَّهْرَ عَلَى أَهْلِهَا ، وَقَلَّ مَا يَجِدُهَا ، ثَانِيَةٌ : امْرَأَةٌ عَفِيفَةٌ مُسْلِمَةَ ، إِنَّمَا هِيَ وِعَاءٌ لِلْوَلَدِ لَيْسَ عِنْدَهَا غَيْرُ ذَلِكَ ، ثَالِثَةٌ : غُلٌّ قَمِلٌ يَجْعَلُهَا اللَّهُ فِي عُنُقِ مَنْ يَشَاءُ وَلَا يَنْزِعُهَا غَيْرُهُ ، الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ : رَجُلٌ عَفِيفٌ ، مُسْلِمٌ ، عَاقِلٌ ، يَأْتَمِرُ فِي الْأُمُورِ إِذَا أَقْبَلَتْ ، وَيُسْهِبُ فَإِذَا وَقَعَتْ يَخْرُجُ مِنْهَا بِرَأْيِهِ ، وَرَجُلٌ عَفِيفٌ مُسْلِمٌ لَيْسَ لَهُ رَأْيٌ فَإِذَا وَقَعَ الْأَمْرُ أَتَى ذَا الرَّأْيِ وَالْمَشُورَةِ فَشَاوَرَهُ وَاسْتَأْمَرَهُ ، ثُمَّ نَزَلَ عِنْدَ أَمْرِهِ ، وَرَجُلٌ جَائِرٌ ، حَائِرٌ ، لَا يَأْتَمِرُ رُشْدًا ، وَلَا يُطِيعُ مُرْشِدًا