كُنْتُ جَالِسًا فِي مَجْلِسٍ فِي الْمَدِينَةِ ، فَأَقْبَلَ رَجُلٌ لَا تَرَى حَلْقَةٌ إِلَّا فَرُّوا مِنْهُ ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْحَلْقَةِ الَّتِي كُنْتُ فِيهَا ، فَثَبَتُّ وَفَرُّوا ، فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ ، قَالَ : أَبُو ذَرٍّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : مَا يَفِرُّ النَّاسُ مِنْكَ ؟ ، قَالَ : " إِنِّي أَنْهَاهُمْ عَنِ الْكُنُوزِ " ، قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ أُعْطِيَاتِنَا قَدْ بَلَغَتْ وَارْتَفَعَتْ ، فَتَخَافُ عَلَيْنَا مِنْهَا ؟ ، قَالَ : " أَمَّا الْيَوْمُ فَلَا ، وَلَكِنَّهَا يُوشِكُ أَنْ تَكُونَ أَثْمَانَ دِينِكُمْ فَدَعُوهُمْ وَإِيَّاهَا "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَقْنَعِ الْبَاهِلِيِّ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا فِي مَجْلِسٍ فِي الْمَدِينَةِ ، فَأَقْبَلَ رَجُلٌ لَا تَرَى حَلْقَةٌ إِلَّا فَرُّوا مِنْهُ ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْحَلْقَةِ الَّتِي كُنْتُ فِيهَا ، فَثَبَتُّ وَفَرُّوا ، فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ ، قَالَ : أَبُو ذَرٍّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : مَا يَفِرُّ النَّاسُ مِنْكَ ؟ ، قَالَ : إِنِّي أَنْهَاهُمْ عَنِ الْكُنُوزِ ، قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ أُعْطِيَاتِنَا قَدْ بَلَغَتْ وَارْتَفَعَتْ ، فَتَخَافُ عَلَيْنَا مِنْهَا ؟ ، قَالَ : أَمَّا الْيَوْمُ فَلَا ، وَلَكِنَّهَا يُوشِكُ أَنْ تَكُونَ أَثْمَانَ دِينِكُمْ فَدَعُوهُمْ وَإِيَّاهَا