عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ , فَأَقْبَلَ رَجُلٌ لَا تَرَاهُ حَلْقَةٌ إِلَّا فَرُّوا مِنْهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْحَلْقَةِ الَّتِي كُنْتُ فِيهَا , فَثَبَتُّ وَفَرُّوا , فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : أَبُو ذَرٍّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ : لِمَا يَفِرُّ النَّاسُ مِنْكَ , قَالَ : إِنِّي أَنْهَاهُمْ عَنِ الْكُنُوزِ , قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ أُعْطِيَاتِنَا قَدْ بَلَغَتْ وَارْتَفَعَتْ ، فَتَخَافُ عَلَيْنَا مِنْهَا , قَالَ : " أَمَّا الْيَوْمُ فَلَا ، وَلَكِنَّهَا يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ أَثْمَانَ دِينِكُمْ فَإِذَا كَانَتْ أَثْمَانَ دِينِكُمْ ، فَدَعُوهَا إِيَّاهُمْ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَقْنَعِ الْبَاهِلِيِّ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ , فَأَقْبَلَ رَجُلٌ لَا تَرَاهُ حَلْقَةٌ إِلَّا فَرُّوا مِنْهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْحَلْقَةِ الَّتِي كُنْتُ فِيهَا , فَثَبَتُّ وَفَرُّوا , فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ : أَبُو ذَرٍّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قُلْتُ : لِمَا يَفِرُّ النَّاسُ مِنْكَ , قَالَ : إِنِّي أَنْهَاهُمْ عَنِ الْكُنُوزِ , قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ أُعْطِيَاتِنَا قَدْ بَلَغَتْ وَارْتَفَعَتْ ، فَتَخَافُ عَلَيْنَا مِنْهَا , قَالَ : أَمَّا الْيَوْمُ فَلَا ، وَلَكِنَّهَا يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ أَثْمَانَ دِينِكُمْ فَإِذَا كَانَتْ أَثْمَانَ دِينِكُمْ ، فَدَعُوهَا إِيَّاهُمْ